الأربعاء، 16 فبراير 2011

ايها العابرون

 
أيها العابرون الأرض إلى بلاد
دفنت القلب طرا فى فيافيها
مروا حاديكم يردد همس أغنيتى
ويرسل الأشعار جهرا على قوافيها
دعوه يحمل أخباري لها سلفا
قبل انطفاء الكرى فى عين واديها
كم ادخرت لها شعرا بلا غسق
صبحا وليلا أفصله قلبا يدفيها
اسكنتها فى زوايا القلب عاكفة
ظلت الزوايا فى شوق تناجيها
من أى شُباك أنثى رُدَّ لى بصرى
وهوالمصنّف فى أبواب ناعيها
لى ما وراء الضنى أوتار أغنية
ولها فى الكرى موج شواطيها
كمية اللوم فى قلبى لم تزل
تنضج العتب الأحوى على فيها
وكنت قاب احتراق الشوق عن مُقَلٍ
توريه دمعا ونار الحب توريها
أقضى بعينى شوكا كلما ظفرت
بالبال تميمة أحزان تواسيها
يامن عبرتم إلى بلادها فجرا
أخبروا الغسق عنى قصة أرويها
أصبحت فى مهب الآه زفرتى
والوجد فى القلب مازال يناجيها

هناك تعليق واحد:

  1. مازلنا نسمع همس الشوق و الحنين و العابرون اطيافا يتساءلون ماهذا الوجد الجميل دمت و دام حرفك المبدع استاذى القدير حافظ

    ردحذف